أليكم قصتي حياتي مع الأمل في الشفاء من هنا بدأت قصة شمعة الأمل بالحياة بدأت قصتي., من مراحل طفولتي منذ أن كان عمري 11 سنه لقد كنت العب وأمرح كأي طفله كنت أمرح مع بنات عمتي فتدخل ابن عمتي من غير قصد منه ودفعني من أعلى الدرج حتى آخره.., فبدأت معاناتي لاحظ أهلي بعد السقوط لاأستطيع المشي لكن ليس المشي طبيعاوكنت أدرس في المدرسة فتصلت المدرسة لماذاالبنت لا تستطيع المشي طبيعي ماذا جرى لها فأخبروا أهلي المدرسة بالسبب., فأنزلونا في فصل في الدور السفلي لأجلي حتى انتهت السنة الدراسية وازدادت حالتي سوء حيث أني لاأستطيع صعود ونزول الدرج فذهب بي أهلي للطبيب العظام فقرر عملية في قدمي فقالت أمي أني بحاجة للرقية فذهبنا إلى قريب لي وقال أني بحاجة للرقية فذهبت لاامراه ترقي فقرأت.., علي وقالت لاتعملواالعملية لن تستفد منها لأنها سقطت ولم تسمي الله فذهبت للمراجعة ونومت في المستشفى وإرادة وقدر الله عملوا العملية وحاولت بعدا لعملية المشي وحاولوا أهلي معي بشتى الطرق وحاولت ولم أقدر وبدأت معاناتي حيث أني أصبحت لاأستطيع الحراك, ولا أذهب للدورة المياه حتى الاستحمام((أجلكم الله)) وحتى الوضوء أتيمم بالتراب أمي تخدمني حرمها الله عن النار ويداي حتى كنت لاأستطيع حتى تمشيط شعري فتركت..الدارسة وجلست 8 سنوات بالسرير لاأستطيع الحراك ولا الخروج من المنزل وقد كنت أشتكي من الآم شديدة في بطني., وعملوا لي أشعه وقال الطبيب الجراح أن في بطني كيس وذكر حجمه وأخذوا عينه مكان الألم ليعرفوا السبب وأرسلت العينة إلى خارج المملكة وظهرت النتيجة ولم يعرفوا السبب وقالوا شيئا مثل {الشكولاته} داخل الكيس وقرر منظار لسحبه وحدد موعد العملية 13يوم وضع تنويم وحان موعدها ووضعنا في قسم العمليات فقرر الطبيب قبل العملية عمل أشاعه حتى يرى هل صغر حجمه وقد كنت مستمرة على الرقية يوميا لاأني كنت أتعب وأشتكي من أعراض وأتعب عند الرقية وأبكي بحرقة وجاهدت نفسي وسبحان الله بأرادة الله تعجب الطبيب وقال:
أن الكيس صغر حجمه ولن يحتاج عمليه !! فخرجنا من المستشفى بفضل الله ثم الدعاء كنت ألحّ ولم أيأس حتى في سجودي بفضل الله ثم الرقية ومع الدعاء وفعل الأسباب منذ بداية نصف مرضي وأنا أدعي وألحّ ولم أيأس وأقول: ((أنما أشكو بثي وحزني إليك ياالله اللهم يامن كشفت الضرعن أيوب في بلواه يامن أجبت نوح حين نادك اللهم أكشف ضري)) وكنت أردد دائم {{اللهم أنت القوي وليس أحد أقوى وأنت الرحيم وليس أحد أرحم منك رحمت يعقوب فرددت إليه بصره ورحمت يوسف فنجيته من الجب ورحمت أيوب فكشفت عنه البلاء أمرت بالدعاء، وتكفلت بالأجابه أنت قلت وقولك الحق أمن يجيب المضطرأذا دعاه
أنت قلت وقولك الحق وإذا سألك عبادي فأني قريب أجيب دعوة الداعي أذا دعان اللهم أكشف مآبي من ضرّ}}
وأستمريت ولم أيأس وبدأت بالوقوف, ومع الاستمرار بالرقية ومع الدعاء أوقات الأجابه والحجامة وكثرة الاستغفار وفعل الأسباب وقول(( لاإله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين)) وأمي كانت تتصدق بنية شفائي,. بدأت تدريجا أمشي بعكازين وبدأت أذهب بكرسي الحمام النقال للدورة المياه ((أجلكم الله)) وأستطعت تمشيط شعري ومن ثم بدأت أمشي بعكاز واحد وكمالا أنسى أمي جزاه الله أعالي الجنان على صبرها وتحملها وخدمتها لي طيلة 8سنوات ومن نصحني بالرقية وراقني والحجامة ووقف معي ولن أنساه من الدعوات ماحييت وأهلي رزقهم الله الفردوس الأعلى من الجنة, صحيح أني لم أتماثل حتى الآن للشفاء التام وأمشي طبيعي ولم أستطيع المشي مسافات طويلة أمشي فقط مسافات قصيرة ولاأستطيع العمل بالمنزل ولقد فقدت أشياء في مرحلة طفولتي وشبابي لكن الحمد الله أكبر نعمه عندي أني استطعت المشي ولم يخيب رجائي وصبري وأملي بالله وكلما أحسست بتحسن (ماشاءالله ،تباركـ الله) سجدت شكرا لله فرجعت لأكمال دارستي بعدما بدأت بالمشي واجهت الصعوبات ونجحت وعوضني الله خيـرا بالموهبة ولله الحمد والمنه وحتى الآن مواصله على الرقية والحمد الله بفضل الله تحسنت حالتي وحتى الآن مواصله الدعاء ولم أيأس حتى أتماثل للشفاء التام ان شاء الله
وقد وصلت إلى نهاية قصتي منذ فترة مرضي وحتى بداية استطاعتي المشي..,
ما أجمل الحياة وأروعها عندما نشاهدها بمنظور الأمل فلا نيأس ونضعف فنستسلم ..
بل لنحارب قسوة الظروف بمهند الأمل ..
ولنحفر قبر اليأس القاتل وندفنه..
ولننبت عنه غرسة أملٍ صادقه..
ففي كل إشراقة شمس يُولد أملٌ جديد..
ولو تكاثرت عليك الهموم والغموم..
أنظر للأعلى وأرفع يديك..
وأدعوا الله وأبتسم وكن واثقاً..
بأن غداً أجمل..
فلا تكن سجان نفسك في ظلمات الأيام..
فترى الحياة بجانبها المظلم المعتم الحالك..
فتقتل الروح البريئة لديك..
بل أفتح أبواب الحياة على مصراعيها..
وتأكد أنك سترى بصيص شعاع لأمل..
يظهر من شُقِ أحد الأبواب...
وأخيرا أخواني وأخواتي في الله :عليكم بالدعاء الدعاء لرفع البلاء
فالدعاء سلاح المؤمن والسلاح بضاربه وعدم أستعجال الدعاء واليأس من الشفاء والتوكل على الله في جميع الأسباب وفعل الأسباب وشكر الله على نعمه لقوله تعالى:
...((ولئن شكرتم لأزيدنكم)) ...
