منتدى عالم برمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا ندعي الكمال ولاكننا الافضل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص مثيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الغزل




المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 06/07/2010
العمر : 26
الموقع : جدة

قصص مثيرة Empty
مُساهمةموضوع: قصص مثيرة   قصص مثيرة Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 4:08 pm

وفعلاً تزوج هذا الرجل بالجنية وعاشوا عيشة هنية .. ولكن للأسف الشديد مرض الأطفال وماتت الطفلة الصغيرة ثم تبعها أخيها الأكبر .

ودار الزمان وحل بيته الأمان لمدة 15 سنة تقريباً ... بعدها مرضت زوجته (( الجنية )) وتوفت .. وبقي هو وأولاده الأربعة .. طبعاً أولاده من زوجته الجنية . بعد ذلك بحوالى 8 سنوات مرض ثلاثة أطفال وماتوا في شهر واحد فبقي هو وولده الوحيد وكان عمره ذلك اليوم 11 سنة ... وكان أبوه كبير السن فخشي عليه من الموت فقرر بأن يتبارك بالصخرة التي كان بها العجل المربوط .. ((( ولجهلهم كانوا يتباركون بالصخور والآثار وغيرها وليس رغبة منهم في عبادة غير الله ))) ففعل ذلك فكان يسكب على هذه الصخرة كميات كبيرة من السمن والعسل ليذهب الشر عنه وعن ولده الوحيد .. وكذلك كثير من الناس الذين زعموا بأن هذه الصخرة تجلب لهم المنفعة وتذهب عنهم الشر جهلاً منهم .. ولكن بعدها بفترة بسيطة إنتقل أبوه إلى رحمة الله تعالى .. وبقي هذا الولد ساكناً لوحده في تلك البيت المخيف ... وكان مثل والده يذهب في الصباح الباكر إلى الخارج ليجلب الحطب والماء ويرعى بالماشية ويتابع الزراعة وغيرها من حاجيات الحياة ... حتى كبر وتزوج .. وأنجب ولدان توأمان .. وتوفيت أمهما في ولادتهما ... فرباهما أحسن تربية من خلق عظيم وكرم وجود ... حتى كبروا ...




فأخذ يقص عليهم حياته وحياة أبيه الذي تزوج بالجنية وأن أمه جنية ولديهم أخوال (( جمع خال )) من الجن ... وبعد فترة حوالى 15 سنة ... صدموا الـتوأمان بإختفاء أبوهما وبحثواً عنه في كل مكان وكل جبل ولم يجدوه وذلك بمساعدة بعض أهل القرية التي يسكنون فيها ... فحزنوا عليه حزناً شديداً لظنهم بأن أبيهما قد أكلته بعض الحيوانات المفترسة ((( حيث أن هناك بعض النمور والسباع وغيرها إلى يومنا هذا ))) وعاشوا حياتهم حياة قاسية بدون أب ولا أم ...

وكان ضياع أبوهما قبل حوالي 20 سنة من يومنا هذا ... وقبل حوالي 4 سنوات ألتقى التوأمان بأحد كبار القرية وذكر أبيهم لما كان عليه من رجولة وشهامة وكرم ... فبكوا عليه وحزنوا حزناً شديداً وطلبوا منه التوقف عن الكلام في موضوع أبيهما ... فقال لهم هناك طريقة ربما تمكنكم من العثور على أبيكما وهي أن تذهبوا إلى عراف ((( مشعوذ والعياذ بالله ))) وتسأله عن حاجة ضائعة لكم تبحثوا عنها من زمن قديم ))) ففكرواً التوأمان في هذه الطريقة وترددا حول هذه الطريقة وفكروا هل هي صحيحة ... فقرروا التجربة ...


فذهبوا في يوم من الأيام إلى مشغوذ في اليمن ... ((( وهو من يهود اليمن ))) فسألوه عن ضائعة لم يجدوها من سنين طويلة ... فقال لهم : هل هو ابيكم ؟ فاستغربوا كيف عرف ذلك . فقال لهم : إن إبيكم حي يرزق ولكن مسجون في أرض واسعة ويراكم كل يوم ولا يستطيع التكلم إليكم أو مناداتكم أو لمسكم ... فدهشوا من هذا الكلام .. وقال إن أبيكم له أخوال من الجن فبعدما ماتت أمه ((( الجنية ))) قرروا أخواله أن يأخذوه بعدما تكبروا أنتم وتصبحون قادرين على تحمل مسؤولية أنفسكم ... فاخططفوه ... وهو في جبل أمام منزلكم ... ولكن لا أحد يستطيع إسترجاعه إلا في محاولة واحدة فقط فإن نجح في هذه المحاولة في إسترجاعه فسيرجع أبوكم إليكم ولم يستطيعوا الجن إختطافه مرة أخرى .. وإن لم تنجح المحاولة فلا تستطعوا إسترجاعه مرة أخرى حتى آخر زمنه ... فسألوه عن هذه الطريقة فقال


في كتابكم المسمى القرآن ((( طبعاً غير مؤمن بالقرآن لأنه يهودي ))) توجد سورة بإسم كذا (( نسيت إسم الصورة )) فليقرأها وليرددها أهل اللحى (( وقصده بالملتزمين )) في السد ((( علماً بأن هناك سد صغير ليجمع لهم الماء للماشية ولهم )) وليكن شجاعاً لأنها المحاولة الوحيدة ... وفي خلال قرائته لهذه السورة سوف يرى نفرين من الجن كبيرين جداً وقويين ... وكل واحد ماسك بذراع أبوكما (( أحدهم من اليمين والآخر من الشمال وهو في وسطهما )) فليواصل قرائته ولينتزعه منهما بقوة وليرفع صوته بالقراءة .. لأنهما سوف يهربا إذا سمعا صوته بقوة ... وبهذا سوف يرجع لكما إبوكما ولن يستطيعوا إختطافه مرة أخرى ...

فما كان من الولدان إلا أن رجعا وقاموا بالبحث عن من يستطيع إجراء هذه العملية ... ولكن للأسف لم يجد أحد يوافقهما على هذه العملية .. وحتى أنهم طلبوا من أحد أقربائي هناك (( إمام المسجد الآن )) بإجراء هذه العملية فقال أنا لا أؤمن بهذا الكلام لأنه قول يهودي مشغوذ . وكذلك ولده (( ولد قريبي )) فرد بنفس الرد ..

وهما الآن في حيرة من أمرهما .. وإنتظار رجعة أبيهما ... إلى هذا اليوم ...

وقد رأيت أحد التوأمان في الأسبوع السابق في سوق (( الداير ـ بني مالك )) وهو يمشي مثل المجنون ... يفكر طوال وقته في أبيه .


هذه القصة حقيقية وكانت بدايتها قبل حوالي 50 أو 45 سنة
ولا زالت الصخرة التي كان الناس يتباركون موجودة إلى الآن وقد تحول لونها إلى الأسود من السمن والعسل التي تسكب عليها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص مثيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص مثيرة
» قصص مثيرة
» قصص مثيرة
» قصص مثيرة
» قصص مثيرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم برمودة :: قصص مثيرة-
انتقل الى: